.

عن ماذا تبحث ؟

image

قلعة مكاور

map

يعتبر القديس يوحنا المعمدان شفيعا رئيسياً للمسيحيين الأردنيين، وتعتبر بلدة مكاور بالقرب من مدينة مادبا مزارا سياحيا دينيا، ففي قلعة مكاور سُجن يوحنا المعمدان وقُطع رأسه على يد الملك هيرودوس، حاكم الجليل.

فالكنيسه الجامعه المقدسه الرسوليه   تكرم القديس يوحنا المعمدان وتقيم له تذكارات كثيره  وحيث   خصصت الكنسية الكاثوليكية  ٢٩  من آب موعداً سنوياً لحج وطني وقداس احتفالي في ذكرى قطع رأس يوحنا المعمدان في قلعة مكاور التي تبعد نحو 32 كيلومتر عن مدينة مادبا إلى الجنوب الغربي. 

 

تُطل قلعة مكاور على البحر الميت، وتحيطها طبيعة خلابة من الأودية والجبال والسهول، ويعتبرها المسيحيون ذات خصوصية دينية عالية المستوى بسبب ارتباطها بيوحنا المعمدان الذي يعتبر شاهداً على وسابقا للسيد  المسيح.

 

يعتبر القديس يوحنا المعمدان من القديسين العظماء والذين ربطوا العهد القديم بالعهد الجديد  فهو من عمد السيد بمياه نهر الأردن الخالد لذا تكرمه  أيضا الكنيسه باصواما و ابتهالات جمه .

 

 قال الكتاب المقدس عن يوحنا أنّ لباسه كان من وبر الأبر الإبل،  وحول خصره زنار من جلد، وطعامه الجراد والعسل البري(متى ٤:٣) . 

 

وأدرجت مكاور على خريطة السياحة الدينية في عام 2000 بسبب القلعة التي أعاد بناءها هيرودوس الكبير، لتكون قلعة حصينة وقصرا للراحة والاستجمام.

 

 كان يوحنا يوبخ هيرودس لأنه اتخذ امرأة أخيه  هيروديا مخالفا بذلك الشريعة المسيحية، ويقول له “لا يحل لك أن تأخذ امرأة أخيك” (مرقس 6: 18). وبسبب ذلك أمر  هيرودس بسجن يوحنا (لوقا 3: 20)، وأرادت هيروديا أن تقتل يوحنا لكنها لم تستطع (مرقس 6: 19).

 

لما احتفل هيرودس بذكرى مولده رقصت سالومة ابنة هيروديا في الحفل، فأعجبت هيرودس، فأقسم لها أنه سيعطيها كل ما تريد، فسألت أمها، فأشارت عليها بأن تطلب رأس يوحنا. فأرسل هيرودس حاجبا فقطع رأس يوحنا وأحضره على طبق، وبلغ الخبر تلاميذَ يوحنا، فجاؤوا وحملوا جثمانه ووضعوه في القبر (6: 17- 29).

 

هذه الأحداث شهدتها قلعة مكاور التي تقع على قمة جبل مخروطي الشكل، يبلغ ارتفاعه 730 مترا عن سطح البحر, ويشاهد زوار القلعة سورها الحجري الذي يعلو نحو أربعة أمتار، إضافة إلى الأعمدة الحجريّة الأثرية.  

 

في أسفل جبل مكاور هناك المغارة التي كانت سجنا ليوحنا المعمدان، وتحيط الكهوف بالجبل، وفي الطريق إلى القلعة هناك كنيسة بيزنطية، وأهم ما في القلعة على الإطلاق قطعة فسيفساء تعود إلى أواخر آلأول قبل الميلاد.

احصل على آخر التحديثات